|
اسم الکتاب: وصية النبي صلّى الله عليه وآله
المؤلف: الكعبي، علي موسى
الجزء: ۱
الصفحة: ۹۱
وقال المفجّع البصري في هذه الخصلة من التشابه :
ردّت الشمس لأمير المؤمنين عليهالسلام مرتين ؛ مرة في حياة النبي صلىاللهعليهوآله ، وذلك حينما تغشى الوحي رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فتوسّد فخذ أمير المؤمنين عليهالسلام ، ففاتته صلاة العصر [٢]. ومرّة اُخرىٰ في زمان خلافته ، لمّا أراد أن يعبر الفرات ببابل حينما عاد من قتال الخوارج ، فاشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابّهم ورحالهم ، ففاتتهم الصلاة معه عليهالسلام ، فشكوا ذلك إليه ، فسأل الله تعالىٰ أن يردّ الشمس ، فأجابه الله تعالىٰ إلىٰ ذلك [٣]. ورُدّت الشمس ليوشع بن نون وصي موسى عليهالسلام حينما فاتته الصلاة في وقتها [٤] ، وقيل : بل ردّت له حينما خرج لقتال الجبّارين في مدائن الشام ، فأدركه
[١] ديوان المفجع : ١٣٧ ـ دار الزهراء ـ بيروت ـ ١٤٠٥ ه ، بحار الأنوار ٣٩ : ٦٣. [٢] راجع : الصواعق المحرقة : ١٢٨ ، ترجمة عليّ عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ : ٢٨٣ ، المناقب / ابن المغازلي : ٩٦ ـ ٩٨ ، المناقب / الخوارزمي : ٢١٧ ، الرياض النضرة ٣ : ١٢١ ، البداية والنهاية ٦ : ٨٦ و ٢٨٢ ، الارشاد / المفيد : ٣٤٥ ، الفقيه ١ : ١٣٠ / ٦١٠ ، تاج العروس ـ مادة يشع ـ. [٣] الفقيه ١ : ١٣٠ / ٦٦١ ، الارشاد / المفيد ١ : ٣٤٦ ، بحار الأنوار ٤١ : ١٧١ / ٨ و ١٧٤. [٤] الفقيه ١ : ١٣٠ / ٦٠٨. |
|