|
اسم الکتاب: شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) - جلد ۱
المؤلف: الطوسي، الخواجة نصير الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۸
تحت أعم، و لو كان كليا بالمعنى الأول كالإنسان تحت الحيوان، و يقابلهما الكلي بمعنيين و قوم قسموا الكلي إلى أقسام ستة: بأن قالوا: إما أن يوجد في كثيرين غير متناهية، أو متناهية، أو في واحد فقط، أو لا يوجد أصلا، و الأخيران إما أن يمكن وجودهما في كثيرين، أو لا يمكن بسبب غير المفهوم. و أمثلتها: الإنسان، و الكواكب، و الشمس عند من يجوز نظيرها، و الآلة، و الكرة المذكورة، و شريك الباري. و فيما ذكره الشيخ كفاية. و ما في الكتاب ظاهر. [التاسع] إشارة إلى الذاتي و العرضي اللازم و المفارق. قد يكون من المحمولات ذاتية و عرضية لازمة و مفارقة، و لنبدأ بتعريف |
|