مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: شرح النجاة    المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    الجزء: ۱    الصفحة: ۸۸   

هذا كالمكرّر معناه: أنّ العلّة الغائية متقدّمة بالشيئية على سائر العلل بالفعل، لأنّه ما لم يكن للفاعل عرض في الفعل لا يباشره، و يتأخّر عنها في الأعيان لأنّه ما لم يوجد الفعل لا يحصل منه الغرض.

قوله: «و إذا لم تكن العلّة الفاعلية هي بعينها العلّة الغائية كان الفاعل متأخّرا في الشيئية عن الغاية».

قد ذكرنا [1] معناه.

قوله: «و يشبه أن يكون الحاصل عند التمييز هو أنّ‌ [2] الفاعل الأوّل و المحرّك الأوّل في كلّ شي‌ء هو الغاية».

اعلم أنّ صدور الفعل عن الفاعل [1]: إمّا أن يكون على سبيل القصد و الإرادة، [2]: و إمّا أن يكون على سبيل العناية و الفيضان.

و القسم/DB 8 / الأوّل لا بدّ و أن تكون غاية فعله متأخّرة عن فعله في الأعيان.

و القسم الثاني لا بدّ و أن تكون غاية فعله‌ [3] هو الفاعل و المحرّك، و ذلك مثل الباري و العقول.

قال الشّيخ:

[في كيفية تقدّم بعض العلل على المعلولات‌]

و أمّا سائر العلل فإنّ الفاعل و القابل قد يتقدّمان المعلول بالزمان،


[1] . ف: ذكر

[2] . ف:- ان‌

[3] . ف:- متأخّرة فى ... فعله‌


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب