مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: شرح عيون الحكمة - جلد ۱    المؤلف: الرازي، فخر الدين    الجزء: ۱    الصفحة: ۸۰   

الجواب: انه لا يمتنع أن يكون للأعم اعتبار مخصوص، تصير نسبته أخص. و حينئذ لا يبعد حمل ذلك المحمول عليه.

المسألة السادسة فى (الجنس القريب و البعيد)

الجنس القريب للشى‌ء: هو المحمول الأول عليه. و أما الجنس البعيد فانما يحمل على الشى‌ء بواسطة حمل الجنس القريب عليه. و الدليل عليه: أن الجسم ما لم يصر حيوانا، يمتنع حملة على الانسان. فان الجسم الخالى عن الحيوانية ممتنع الحمل على الانسانية. فعلم: أن الحيوان هو المحمول الأول على الانسان، و بواسطته يصير الجسم محمولا عليه.

فان قالوا: الجنس البعيد أكثر بساطة من الجنس القريب، و وجود البسيط مقدم على وجود المركب. فنقول: هذا الذي قلتموه حق، لكن وجود الشى‌ء فى نفسه غير، و وجوده لشى‌ء آخر غير، فحق أن وجود الجنس البعيد للنوع مقدم على وجود الجنس القريب، لكن لا يلزم من هذا القدر أن يكون وجود الجنس البعيد للنوع متقدم على وجود الجنس القريب له، بل العرفية بالعكس- على ما بينا

***

قال الشيخ: «الفصل هو المقول على كلى فى جواب أى ما هو»

التفسير: هاهنا مسائل.

المسألة الأولى فى (بيان لفظ الفصل)

الفصل قد يطلق على معنى عام، و على معنى خاص، و على معنى‌


«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب