|
اسم الکتاب: منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) - جلد ۱
المؤلف: عبد الله بن سعيد محمد العبادي
الجزء: ۱
الصفحة: ۵۳۸
الفصل الثّالث في صفة خاتمه (صلّى اللّه عليه و سلم) كان خاتم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) من ورق، ... (الفصل الثّالث) من الباب الثالث: (في) بيان ما ورد في (صفة خاتمه)- بفتح التاء المثنّاة فوق و كسرها- و في صفة تختّمه ((صلّى اللّه عليه و سلم))؛ أي: لبسه الخاتم. و المراد بالخاتم الطابع الذي كان يختم به الكتب، لا خاتم النبوّة؛ فإنّه البضعة الناشزة بين كتفيه، و ليس مرادا هنا. و في الخاتم عشر لغات نظمها الحافظ ابن حجر في قوله: خذ عدّ نظم لغات الخاتم انتظمت * * * ثمانيا ما حواها قطّ نظّام خاتام خاتم ختم خاتم و ختا * * * م خاتيام و خيتوم و خيتام و الهمز مع فتح خاء تاسع و إذا * * * ساغ القياس أتمّ العشر خأتام قالوا: و الخاتم حلقة ذات فصّ من غيرها، فإن لم يكن لها فصّ فهي فتخة- بفاء و مثناة فوقية و خاء معجمة- كقصبة. قال ابن العربي: و الخاتم عادة في الأمم ماضية، و سنّة في الإسلام قائمة. و قال ابن جماعة و غيره: و ما زال الناس يتّخذون الخواتيم سلفا و خلفا من غير نكير. (كان خاتم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) من ورق)- بكسر الراء و تسكّن تخفيفا- أي: فضّة، و أخذ بعض أئمة الشافعيّة من إيثار المصطفى (صلّى اللّه عليه و سلم) الفضّة كراهة التختّم بنحو حديد أو |
|