|
اسم الکتاب: إحياء علوم الدين - المجلد ۱
المؤلف: ابو حامد الغزالی
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۵
فضیلة التعلم (أما الآیات ) فقوله تعالى: (فَلَوْ لاٰ نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ) . و قوله عز و جل: (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ) (و أما الأخبار ) فقوله صلى اللّٰه علیه و سلم[1]: «من سلک طریقا یطلب فیه علما سلک اللّٰه به طریقا إلى الجنّة» . و قال صلى اللّٰه علیه و سلم[2]: «إنّ الملائکة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما یصنع» . و قال صلى اللّٰه علیه و سلم[3] «لأن تغدو فتتعلّم بابا من العلم خیر من أن تصلّی مائة رکعة» . و قال صلى اللّٰه علیه و سلم[4] «باب من العلم یتعلّمه الرّجل خیر له من الدّنیا و ما فیها» . و قال صلى اللّٰه علیه و سلم[5] «اطلبوا العلم و لو بالصّین» و قال صلى اللّٰه علیه و سلم «طلب العلم فریضة على کلّ مسلم» [1] و قال علیه الصلاة و السلام[6]: «العلم، خزائن مفاتیحها السّؤال،ألا فاسألوا فإنّه یؤجر فیه أربعة:السّائل،و العالم و المستمع،و المحبّ لهم» . و قال صلى اللّٰه علیه و سلم[7] «لا ینبغی للجاهل أن یسکت على جهله و لا للعالم أن یسکت على علمه» . [1] انظر تخریجه فی صفحة 3 ج 1 |
|