فصل [7] [في إثبات التخلخل و التكاثف‌]

قال الشّيخ:

[الحجة الثالثة]

و لأنّ‌ [1] هذا الجوهر إنّما [2] صار [3] كمّا بمقدار حلّه، فليس بكمّ بذاته؛ فليس يجب أن يختصّ ذاته بقبول قطر بعينه دون قطر و قدر دون قدر و إن كانت الصّورة الجسمية واحدة. [4] و نسبة ما هو غير متجزّئ في ذاته، بل إنّما يتجزئ بغيره إلى أيّ مقدار يجوز وجوده له نسبة واحدة، و إلّا فله مقدار في ذاته يطابق ما يساويه دون ما يفضل‌ [5] عليه، و هو في الكلّ‌ [6] و الجزء واحد، لأنّه محال أن يكون جزء منه يطابق‌ [7] جزءا من المقدار، و ليس له في ذاته جزء.

فبيّن من هذا أنّه يمكن أن تصغر المادّة بالتكاثف و تكبر

[1] . خ: ان‌

[2] . خ: انا

[3] . م، خ: صدر

[4] . نج، نجا:- و ان كانت ... واحدة

[5] . م، خ: يفصل‌

[6] . نج: هو للكل.

[7] . نج: طابق‌