|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۸
فصل [1] [فى مساوقة الواحد للموجود باعتبار ما و أنّه بذلك يستحق لموضوعية هذا العلم] [الوحدة و الكثرة من مسائل هذا العلم] و لمّا كان كلّ ما يصحّ عليه قولنا: «إنّه موجود»، فيصحّ أن يقال له: إنّه [1] واحد، حتّى أنّ الكثرة مع بعدها عن طباع الواحد قد يقال لها كثرة [2] واحدة؛ فبيّن أنّ لهذا العلم أيضا [3] النظر في الواحد و لواحقه بما هو واحد، و لهذا [4] العلم النظر في الكثرة أيضا و لواحقها. التفسير: قال- أيّده اللّه-: معنى هذا الكلام هو أنّ من جملة ما ينظر فيه هذا العلم هو الواحد و لواحقه من حيث إنّه واحد و فى [5] الكثرة و لواحقها. قوله: «و لمّا كان كلّ ما يصحّ عليه قولنا إنّه موجود».
[1] . نج، ف:- انه [2] . م: كثيرة [3] . نج:- ايضا [4] . نج: فلهذا. [5] ش:- فى |
|