مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: تعريب سيد المرسلين - جلد ۱    المؤلف: جعفر الهادي    الجزء: ۱    الصفحة: ۴۸   

6- التي تضرب حتى تموت، و هي الموقوذة.

7- التي تقع من مكان عال فتموت و هي المتردية.

8- التي تموت نطحا من حيوان آخر و هي النطيحة.

9- ما افترسه سبع إلا اذا ذكي قبل موته.

10- و ما ذبح أمام الاصنام.

8- الاستقسام بالازلام:

فقد كان تقسيم لحم الذبيحة يتم عن طريق الأزلام، و الأزلام جمع (زلم) بوزن (شرف) و هي عيدان و سهام تستخد في ما يشبه القرعة لتقسيم لحم الذبيحة.

فقد كان يشتري عشرة أنفار معيرا ثم يذبحونه، ثم يكتبون على سبعة منها أسهما مختلفة من الواحد الى السبعة و لا يكتبون على ثلاثة منها شيئا، ثم يجعلونها في كيس ثم يستخرجونها واحدة بعد اخرى، كل واحدة باسم أحدهم فيأخذ كل واحد منهم من الذبيحة ما خرج له من السهم، و هكذا يقتسمون الذبيحة بينهم‌ [1]، فنهاهم اللّه عن ذلك بقوله: «وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ» لأنّه ضرب من القمار الذي ينطوي على مفاسد الميسر و القمار.

9- النسي‌ء:

كان العرب الجاهليون يعتقدون حرمة الاشهر الحرم (و هي أربعة المحرم و رجب و ذو القعدة و ذو الحجة) فكانوا يتحرجون فيها من القتال، و جرت عادة العرب على هذا من زمن إبراهيم و اسماعيل (عليهما السلام).

الّا أن سدنة الكعبة أو رؤساء العرب كانوا يعمدون أحيانا، و لقاء مبالغ يأخذونها، أو جريا مع أهوائهم، الى تأخير الاشهر الحرم، و هو الأمر الذي عبّر


[1] راجع للوقوف على تفصيل هذه الطريقة بلوغ الارب: ج 3 ص 62 و 63، و المحبر: ص 332- 335.


«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب